هذه القصيده على وجه التحديد أحب أن أقدمها لحضراتكم بمقدمه
بسيطه فهى
تأريخ لواقعه قد عاصرهااغلبنا...وهى واقعه أستشهاد الطفل
الفلسطينى...محمد الدره....فذات مساء ..فى شتاء عام 2000..- وكنت لى
زمنا لم انظم فيه الشعر -أستيقظت لأجد التليفزيون يعرض فيلما
تسجيليا عن عمليه الأغتيال القذره...فتنهمر دمو عى...وما أدراك
كم هى عزيزه تلك الدموع...فأندفع.. وأستل قلمى من غمده...فوجدت
مداده لم يجف بعد.. وملكه الشعر لم تنضب...لاكتب تلك الكلمات...رصاصا
فى صدر القرده والخنازير ,,,فهاكم قصيدتى ,,,,,فأقرؤها
همسه شهيد
************
حينما تمضى الأرض فى دوره
بينما أرض القدس تئن
والصهيونى يعربد ...ينشر شره
كلب أجرب . .يقتل دره
قلب ينبض آخر قطره
نذرف عبره . . .نطلق ثوره
يعلو الصوت بأعمق نبره
أبتى
هل لدمائى حر الجمره
أسدل جفنى
دعنى أروح .. وخلى الفكره
نار تلهب عمر الفجره
أبتى ...لست الأول
هل تتذكر قانا وصبره ؟؟؟؟
لست الآخر
كل شهيد قدر دوره
لمّ رفاتى
خلى الجسد يضىء بقبره
من يتحرك؟؟؟؟
لا تنعانى بصرخه وحسره
هل نتحرك؟؟؟؟
من سيقاوم فجر الكفره ؟؟؟
أبتى أجبنى
هل سنحرر أرض الصخره ؟؟؟
هل سنعود لظل الشجره
أبتى ...سل أخوانك
أين الخجل ؟؟.. وأين الحمره؟؟
بنو صهيون يقاتل صفا
وأبن صلاح الدين فى أسره
طفل الأمه يفقد عمره
كل الأمه .... ترفع قدّره
سال الدم ... ليكتب قدره
أبتى... قل للشاعر
كم من طفل يحيى بنثره
خلى القلم.. ومزق شعره
أبتى. . قل للعالم أنى بحجره
قد فجرت نيران الثوره
قد فتت ضلوع الكفره
أبتى
قل للعالم .... كل العالم
أنى فديت القدس . . . بدرّه
***************************************