دى قصيدة لبلده كل مافيها هو الظلم .يابلد الوسطات والرشاوى .يابلد فيكى الطيب فقير والغنى حرامى فيكى خير كتير منهوب واللى ناهبك اصحاب لمناصب محدش بيراعى ضميرة وربنا هو اللى عالم ان انتى فيكى خير كتير وشبابك كانت تتحمل الشدائد ..بس خلاص دا كان زمان شبابك دمرته الفسائد ..سجائر ومخدرات وحقن وكل دا سببه قله الوظائف .كنا بسمع ايام الرئاسه ان فيه وظائف اتاريه كله كلام جرايد اتكلموا لما اتمكنوا ولما اتمكنوا داسوا على الخلائق .داسوا على الشعب المصرى بحاله وجابوا الارهاب وشالوا الطوارىء كان الخير فى البلاد من غيرهم ولما وصلوا جات المصايب اصل هما مش وش خير كل واحد منهم يسرق ويسايس ..شركات بتتباع وحديد مش موجود واللى يتكلم يتمحى من الوجود ودا غلوا الزيت والجاز وعيشتنا بقت امر من الجاز سرقه عينى عينك وبيع شركات ومحدش بيقولك خد الكل بيقول لك هات اشى رشاوى ومحسوبيات واللى يعيش فى البلد هما ولاد الذوات الغلابه ملهومش مكان والغلا جى علينا زى البركان ..شويه حرميه ماسكين الزمام لحاد مابلدنا هتبقى حطام ..واحد يسرق علشان ياكل والتانى يقتل علشان يعيش والتالت قال لك انا هنسى علشان كده بشرب حشيش . والرابع بيقول انا عيش فى الدنيا دى مينفعنيش .. البلد كلها بقيت طوابير ايشى طابور عيش وطابور تموين .وناس عايشين ومش لاقيين ربنا يعديها معانا على خير اصل خيرنا اكله الطير .. امريكا واسرائيل اصحابنا الانتيم الرسول قال دول ماكريين واحنا نقول لا دا كويسين ماهو صحيح بلد من غير قران وسنه وراحت خلاص ايام النبوة ولا تعاليم الدين ولا حاجة ماهى الدنيا مش محتاجه غير ان انت تنصب وتسايس ولا حتى سامع ولا شايف نسوا ان ربنا موجود ويارب اهلكهم كما اهلك قوم عاد وثمود