أعمـــالٌ كالجبـــــال بــلا أجـــر ؟؟؟؟

اعمال كالجبال بلا اجر و لا ثواب

المتعارف عليه والمسلّم به عند المسلمين بأن هذه الحياة الدنيا حياة فانية، وبعدها تأتي الحياة الخالدة، وهناك من يعمل في دار الدنيا لدار الخلود وآخر يعمل لدار الفناء..
فالذي يعمل لدار الفناء يفنى عمله بقبض روحه، وأما الذي يبقى عمله هو الذي كان قد عمله لدار الخلود والبقاء..
وهناك فئة من الناس يعملون في دار الدنيا للآخرة.. ولكنهم يتفاجئون يوم الحساب بأن أعمالهم كلها ذهبت مع الرياح.. ولا شيء في رصيدهم!! فهل أنت من هؤلاء القوم!! ألا تريد معرفتهم حتى لا تكون منهم ؟؟
قال نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله و سلم: أن قوماً يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباءاً منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان : صفهم يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وآله و سلم : أما إنهم قد كانوا يصومون، ويصلون، ويأخذون أهبه من الليل، ولكنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه..
فإذا كنت من هؤلاء القوم الخاسرين فإحرص على أن لا تكون منهم من هذه اللحظة.. وإبتعد عن الحرام فإذا أقدمت على محرّم من المحرمات تذكر أنك مراقب من قِبل جبار السماوات والأرضين الذي لا تخفى عليه خافية.. وعد أدراجك حتى لا يحبط الله عملك..
اللهم لا تُذهب أعمالي هباءً منثوراً ولا تجعلني أسيراً للشيطان الرجيم...