من قال بأن الحياة هي الحب فأن الحياة قد خدعته بمغرياتها..بل إن الحب هو الممات بل حياة على هاوية الانتحار..زمن يمضي ويتلوه آخر وتردد على مسامعنا تلك الأجيال حب قيس لـ ليلى..حب عنتر لـ عبلى ..حب روميو لـ جولييت..وغيرهم كثيرون احبو بعضهم لحد الجنون ..ولكن ماهي نهايتهم؟؟هل انتهى هذا الحب بفرحة جمعتهم ام إنه انتهى بحرقة دموع العين واسهم الذكريات تغزو قلب كل من المحبين بآلام الفراق ورثاء على ارواح احياء فكل عاشق صدمته الحياة بفراق حبيبه قد يرثى على روحة فبقائه جسد بلا روح وقلوب لاتحتوي الا على الضغينه لمن حال بين الحب والحياة..صراع لاينتهى مادام هنالك الطرفان مسؤولان عنه..الذكر والانثى..ولكن هل سيأتي زمن وتروى لنا رواية وقصة اسطورية بحب مكلل بالفرح..ونهايته اشبه بالخيال والحلم العذري ...لااعتقد....يااه كم ان الحياة قاسية واختبارات الدنيا لاتنتهي ..نعم لقد أنعم الله علينا بنعم كثيره ومن ضمنهم نعمة النسيان ولكن هنالك نقمة الذكريات لاختبار مدى صبرنا وتحملنا على مواجهة مايدق به الناقوس من الذكريات في عالم نسياننا..إذاُ يظل الحب هو الممات ونظل نبحث عن حياة تحيا به ......فهل سنجد؟؟؟؟