فى ركن من اركان حجرتى

فى ركن من اركان حجرتى
**********************************

فى تلك الحجرة الكبيرة المظلمه وفى احد اركانهااا, اعتدت ان القى بجثتى على احد مقاعدها, واجلس تحت ضوء خافت

لا تكاد ترى به شى , لا ترى الا الموع على وجنتيى.

وفى هذا الركن المظلم صاحب الضوء الخافت , اجلس وحدى كما هى عادتى, اصارع وحدتى والمى اصارع نفسى

اتكلم ولا احد يسمعنى , فانا وحدى دائما , اصمت احيانا لا اتكلم , واهمس الى قلبى اناجيه احادثه ,

لما كل هذا الحزن لما كل هذا العذاب ايها القلب ,ايها الحزين الباكى لما انت دائما النزيف لا تعرف الفرحه لك طريق

ولما لم المحها يوم تغمرك, ويجيبنى قلبى بهمس يكاد يقتلعنى يكاد يصرعنى يكاد يقتلنى

انا انزف من غدر وقهر....انزف من ظلم والم........نعم سانزف وساظل انزف ولن اتوقف

فلقد اتيت فى زمن امتزج كل شى فيه, الكذب بالصدق والخيانه طغت على الوفاء وبات الغدر عنوان وصار الجرح

هواء يتنفس . كل هذا تحمله يا قلب كل هذا الشجن بين جانبيك ,اااااااااة يا قلبى لو كان نزيفك ظاهر لغرقت بها

والان انا امزج نزيف قلبى بدمع عينى واجعله لحن حياتى

وابقى غريق اذوق مرارة الجرح والم الفراق اقاسى ظلكته وعطش السنين اقاسى وحدتى اقاسى ايامى والالمى

واتوقف بلا سبب واترك مكانى , واعاود المشى فى حجرتى او فى حياتى فلا محطه لى.

اريد ان التمس الراحه والامان , ولا اجد من يمسح دمعتى ويداوى المى وبروى عطشى.

فامشى كما كنت دائماا وحيداا شارداا.

وبينما وانا هكذا غارق فى حديثى مع قلبى , المح من بعيد هناك بقعه ضوء خافته تدخل من نافذتى, ذهبت اليها

اتفقدها فاذا هى خيط من خيوط الشمس , تدخل عالمى هذا العالم المظلم لمحتها لم اصدق نفسى , وهمست الى فلبى

انظر يا قلبى جاء يوم جديد , انظر هاقد بدانا لنقاسى مجددا .

يا ترى هل سينجلى ضوء الشمس يوما ام سيحل الليل كما حل بلامس وتغمرنى الظلمه مجددا وتقهرنى دموعى.

واعود كما بدات فى ذالك الركن وعلى هذا المقعد واظهر لنفسى بعض الشجاعه .

واقول لن اعود ولن اقاسى الليل وسارمى بالمى عرض الحائط بعيد عنى.

وانتظرت المساء لاثبت عزتى.

وتركت مقعدى فى هذا الركن سعيد فرح بنتصارى على نفسى, وتركت هذا الركن الذى عاش معى لحظات حياتى

لتخذنى فجأة خطواتى بلا شعور رغم عنى الى ركن اخر من حجرتى, جلست وبدات القصه معها ولنفسى استسلمت

لكنى ضحكت وعرفت ان لا مكان لى الا هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا.

مع تحياتى وائل