شهرزاد وشهريار

اجمل قصه حب كتبها الزمن بين اتنين
كانو ديما روح واحده
مش بيسبو بعض لحظه
ديما احسسهم واحد وفكرهم واحد
ديما بيكلمو بعض بيفهو بعض من نظرات العين
بيكملو
حدوته حب جميله انتهت باجواز
ايام ماكانو سوى مع بعض فى الجامعه وحبهم لبعض
كل دا افتكروه وهماا بيرقصو اسلو مع بعض فى الفرح
لما كانت عنيهم فى عنين بعض
افتكرو كل الزكريات
كل الكلام
كل الحب
كل الحظات الحلوه

بعد ما الفرح خلص
شهرزاد فكرت تسعد شهريار بكل وسائل الحب المستحيله والغير مستحيله
بكل امكنها
عيزه يبقى اسعد واحد فى الدنيا كلها
تجيب الورد وتعمله على شكل قلب على السرير
تجيب الورد وتعمله على شكل قلب على المرايا
تجيب الورد وتكتب اسمه فى كل مكان
تنور شمع
وتعمل حاجه تسعده بيها
مرت ايام كتير وهما فى غايه السعاده مع بعض
وفى يوم لما نزل الشغل
اتصل بيها عشان يتغدو سوى
وقالها انه هيستاها الساعه 5 تكون هى جهزت
بعد ما خلصت وجهزت نفسها
اتصل بيها وقالها انه هيتاخر عليها شويه يعنى ربع ساعه وهيكون عندها
قالته طب انا هستناك عند صحبتها
الى هى دكتوره وفتحه صيدليه فى الشارع الى هما فيه
وبعدين
نزلت هى
ومكنش فى الصيدليه حد غير واحد بيشتغل فيها
وهى تعرفه وهو كمان
قالت تستناه لما جوزها يجى ويخدها



الصيدليه كان ليها ببين باب على الشرع وبحب خلفى
الشارع
ومكنش فى الصيدليه غير الراجل دا الى هما عرفينه
كان وقت غدا
قالها انه تتغدى معاه قالت لالا انه مستنيه جوزها عشان خرجين
الراجل دا قال انه هيقفل نص باب الصيدليه عشان الى بره ميشفوش
وفعلا وهو بيقفل الباب
جوزها كان وصل
شفاها
بس شاف الراجل وهو بيقفل الباب
فضل واقف بالعربيه شويه كتار
وبعدين لمح مراته وهى كانت بتدحل مع الراجل دا
هو اتنرفز جدا واضايق ومشى
وساب مراته
تتصل بيه على التلفون
لقيته قفله
دخلت الساعه على 7
ولما جوزها مجاش
مشيت
رجع جوزها الساعه 12 بليل
وهو مش طايق يبص فى وشه
وشها
لما فتح الباب بامفتاح
جيت هى على الباب عشان تستقبله
بس هو مكنش عطيها وش
لما سئلته فى ايه
مردش عليها
حولت تعرف
بس هو كان مضايق
ولما اصرت قالها
انا شوفتك وانتى كنتى مع فلان وحصل كدذا كدذا
هى اصدمت
ومكنش عندنا زره من الشك انه يشك فى مراته
بعد قصه الحب الى كانت بنهم
سكتت وسبته
ومشيت
هو عايز مبرر للى حصل
وكان يقولها بررى عن نفسك
قالته مقدرش الى انت شوفته هو الى حصل
يقولها حرام عليكى انتى بتعذبينى معاكى
طب دفعى عن نفسك
وهى التزمت الصمت مع الصدمه
ومش مصدقه ابدا
بعدا بكام يوم بصدقه
قابل الراجل دا
الى بيشتغل الى كانت مراته اعده معاه
وقاله انت مجتش ليه دى فضلت مستنياك كتير وانت مجدش
دى رفض تتغدى معايا عشان كانت مستنياك
هو حس انه ظلم مراته
ولما رجع البيت
يجى يكلمها هى متكلموش
متتردش عليه
تعمله الاكل بس متكلش معاه
متنمش معاه
متعدش معاه
حياته بقى فيها طعم من المراره
قاله انا عارف انى ظلمتك
تقوله لالا
انا عملت الى انت فهمته
هو كان بيضايق من الكلام دا يقولها متقوليش كدا
هى كانت حامل
تقوله ومين عرفك انى الى فى بطنى ابنك
كان القلم صعب عليه اوى
والصدمه كانت اصعب عليها اكتر
لدرجه انه تعب جدا
ومكنش بيروج الشغل
تعب ونايم فى السرير
تيجى وهو نايم
تعد جمبه
وتمسح عرقه
وتبوسه من جبينه

وتمس ايك ايه
وتبوسه
وتعد تعيط عشان تعبان
وهو نايم
لما يصحى
تسيبه وتبعد
يدمع
ويمد ايه ليها

بس هى تبعد
ومرت الايام والمرض ازداد علية وهيا مقدرتش تستمر على كدا وسامحتة واحتوتة بحنها ورقتها
وابتسامتة اجمل ابتسامة فى الدونيا وعاشو فى تبات ونبات وكونو اسرة جميلة
اسرة قائمة على الحب والسعادة
اتمناء ان كل اسرة تبقى سعيدة زيهم
وانا بقول لمراة ان الراجل بيقبى طفل وياكى بحنانك اللى بتحتوية بية ياريت كل زوجة حبيبة تفهم كدا