في بداية فترة المراهقة
تراكمت في عيناي الدموع ، و أخذت الوحدة تقتلني
لا أدري ما أفعله حتى أملئ الفراغ الكئيب
الذي يحاصرني من جميع الجهات
و يقيدني بسلاسل من حديد
تخنقني بل تميتني
كيف أقضي على الذي بداخلي ؟!
أين السلاح الذي يساعدني على تدمير الآهات .
أين السلاح الذي يقضي عليها نهائيا دون صراع دون قتال .
السلاح موجود هو الحب .. و لكن أين هو ؟
مع من أجده ..
من الذي أستطيع أن أبادله و يبادلني الحب و العاطفة العميقة
ربما هذا الشخص موجود لكني لا أراه
لأن كل شخص يولد و يولد معه نصفه الثاني
و الذي يجب علينا عمله هو أن نبحث عن النصف الضائع ..
و نشرب من كأس السعادة التي قدمت لنا الدنيا إياها هدية مجانية نستمتع بها …
وبعد أياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
رسمت لك صورة في خيالي … وفي كل يوم يمر تتغير أشياء كثيرة بالصورة … مما جعلني حائر
… أسأل نفسي باستمرار … متى سأقابلها ؟! ومتى سأتحدث إليها ؟! ومتى أرى صورتها الحقيقية ؟! لا الخيالية التي رسمتها و أحلم بهـا ……
فمـا الفائدة م أن أعيش بالأحلام … و الأوهام … و الخيال … فلا أريد أن أرتبط بها أكثر … ولا أريد أن أعيش دون أمل من اكتساب حبها … و مع ذلك لا أستطيع الابتعاد … لأني أعيش سعيد
بمجرد التفكير بهذا الحب الخفي ..
فأتمنى أن تحبني … وتعطيني قلبها … أو تبعدني عن حبها … وتجعلني أنساها…
وعندما وجدت الحب
حبيبتي
أحبها حبـاً لا مثيل له !
حينما أراها يدق الحنان أبواب قلبي .. و يسري تيار من الحب في عروقي ..
حبها لي يجعلني اشعر ان الدنيا ملك لي وحدي ..
لقد احببتها بكل جوارحي.
و بكل كياني
هي حاضري و مستقبلي
هي ضالتي التي ابحث عنها ..
هي اليأس و الأمل
وبعدما اكتشفت حقيقة الحب
من الصعب أن يعيش الإنسان في دنيا لا يفهمه أحد فيها
و من المتعب أن يعيش مع إنسان أناني لا يهتم إلا بنفسه و لا يتفهم شعور من حوله .
في هذه الحياة يتعامل الإنسان مع عدة أصناف من الناس
ويصدم بأعز شخص من هو قريب على قلبه بأنه لا يفهمه و لا يحس به و لا يحترم شعوره
و لاعواطفه و إن هذا الشخص الذي أحبه بإخلاص يعامله بأنانية و استبداد بعيدا عن العاطفة ..
أين الحب الذي نسمع عنه ؟أين الحب الذي يجمع قلبين و عقلين ليعيشا معا إلى الأبد بسعادة ؟
فالحب الذي أعيشه قد حطم قلبي و أتعبني كثيراً ..
فما الحل أين أجد السعادة و الراحة ؟؟؟؟؟