Noha Lotfy
عدد المساهمات : 249 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: الرجاء لا يدخل من عمره أقل من 18 سنة الخميس فبراير 26, 2009 3:55 pm | |
| قصة محرجة اقرأها وحدك !!
في أحد أيام صيف هذا العام الحار , وبينما هو عائد من عمله , بعد يوم شاق و متعب من العمل المكتبي , وكان يقود سيارته الجديدة , وفجأة
شاهدها ,وهي تقف مع مجموعة من بنات جنسها . قدرهن بحوالي خمس ,أو ست .
و لكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظره , بكبريائها و شموخها , فلم يقاوم نظراتها الخجلة . فأوقف سيارته بجانبهن , و هو كله شوق ولهفة .
و ما ان مر بجانبها , حتى أحس بدافع قوي نحوها , لم تمض سوى دقائق معدودات .
( ولن أدخل في التفاصيل , خوفا من مقص الرقيب )
حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي , في سيارته . تحركت بهما السيارة , و هو يسترق النظر اليها بين الحين و الآخر.. انها صغيرة السن
و تبدو عليها آثار الدلع , ولم يمنعها حياؤها من الرقص في بعض الأحيان , على مقتطعات من أغنية كان الراديو يبثها ...
(ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك) . حقيقة , قد خاف عليها أن تنفعل أكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى , و فجأة اذ بسيارات الشرطة
تقف في وسط الشارع للتفتيش . لقد ألجمته المفاجأة غير المتوقعة , فسارع بربط حزام الأمان , ليتجنب التدقيق من قبلهم . لا أخفيكم , فقد
كان قلبه يدق بشدة , خوفا . وتضامنت مع دقات قلبه , بعض من حبات العرق , و التي بدأت تسيل على جبهته معلنة في صورة رائعة مدى
التضامن الجسدي في جسم الانسان .رآه الجندي و هو راكب تلك السيارة الفخمة , أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه
كعاداتنا العربية الأصيلة , في احترام المظاهر الكاذبة . تنفس الصعداء ونظر اليها , و لكنها لم تكن تبالي بكل ما حدث بل انها زادت في رقصتها
الغريبة , تارة تميل ذات اليمين , وتارة ذات الشمال , مما جعله يقفل المذياع , ولف المكان هدوء غريب . وبما أن النفس أمارة بالسوء , أراد أن
يضع يده عليها ,لكنها تمنعت في خجل مبتعدة ,فقال في نفسه :لا بأس , سنصل المنزل وستكونين لي, وحينها ستندمين على ما قمت به .
ركن سيارته في الكراج الخاص بها , و ما ان فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغير ( مهند): بابا جاء .. بابا جاء ورآها راكبة بجواره , و أخذ في
الصياح الهستيري , وهو يحاول جاهدا أن يسكته خوفا أن يسمع صوته الجيران , ولكن هيهات لقد أسمع كل من بالحي بما فيهم زوجته العزيزة
والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا .قالتها بصوت منفعل : (لماذا يا زوجي العزيز ؟ ألا يكفي ؟ )... ودخلت للداخل من غير أن تتوقف
و لحق بها ليدافع عن نفسه (صبرا . يا أم خالد ) ولكنها أكملت . اجتمع أبناؤه وهم ينظرون اليه بعين الريبة و التحدي ..لم يفهمها الا بعد حين
فأمر ابنه ( خالدا ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما أمره به , وضع يده عليها ( سبحان من خلقها , ملساء ناعمة , خسارة أن أذبحها )
و لكنه قدرها . تلاقت نظراتهم , و كانت النظرة الأخيرة , و من المنتصف شقها نصفين . و بصوت واحد صاح كل من بالبيت ..هي..هي
حمراء..حمراء . أحمد الله أنه وفق هذه المرة ,لقد كان في تحدي مع زوجته و أبنائه , عن البطيخة
اليوم ستكون حمراء و طيبة الطعم , لقد كسب التحدي , وليست كبطيخة الأمس .
** ** ** **
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تعيشوا . وتاكلوا . غيرها
]منقوووووووووووووووووووووووووووووووولة | |
|
مايا الخشاب
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: الرجاء لا يدخل من عمره أقل من 18 سنة السبت ديسمبر 12, 2009 11:15 am | |
| هههههههههههههههه جميلةهذة القصة | |
|